تجمّع، أمس، المترشحون المقصون من البكالوريا مع أوليائهم أمام مقر مديرية التربية بالطارف، بحضور تعزيزات أمنية، احتجاجا على إقصاء 165 مترشح نظامي، من بين 300 مترشح، بمركز 19 ماي بالقالة في ولاية الطارف.
وحسب التلاميذ وأوليائهم، فإن عملية الإقصاء عمل انتقامي ضد أكثر من نصف عدد المترشحين بالمركز، وهو إجراء تعسفي شمولي ومخالف للقوانين المسيرة لامتحان شهادة البكالوريا، والتي تنص على تحرير محضر الغش ومنع المترشح من مواصلة الامتحانات، وهو ما لم يحصل بمركز 19 ماي بالقالة، حيث واصل الجميع الامتحان بكل أيامه المبرمجة. واتهموا رئيس المركز بالانسياق وراء تطبيق تعليمات مديرة القطاع وضرب بقية القوانين المسيرة لنظام الامتحان عرض الحائط.
وقد حاولت “الخبر”، ولمرات عديدة ومتكررة، الاتصال بمديرة التربية أو مسؤول ينوب عنها للحصول على مزيد من التوضيحات، غير أن مديرية القطاع وبعد الانتهاء من محاورة ممثلي المحتجين قطعت كل وسائل اتصالاتها مع الخارج وخاصة مع الصحافة. فيما أشارت مصادر مسؤولة من مديرية القطاع بأن الغش الذي وقع منذ اليوم الأول بمركز 19 ماي بالقالة كان جماعيا وشمل 57 مترشحا، وكان وقتها من المستحيل على المدير ورئيس المركز طردهم من المركز خوفا من انزلاق الأوضاع بالمركز، غير أن النتيجة فاجأت 165 مترشح بكلمة “غش” بدل المعدل المطلوب معرفته على الموقع.
وقد طالب المحتجون وأولياؤهم بإعادة النظر في هذا الإقصاء الانتقامي الجماعي، الذي يفتقر إلى أي سند قانوني ولا نظامي، وهددوا بتصعيد احتجاجهم إلى حين يأخذ كل ذي حق حقه - See more at:http://www.elkhabar.com/ar/watan/412568.html
